مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
208
وَأُمُور يُنْكِرُونَهَا وتجيء سنه أَلفَيْنِ فَيَقُول الْمُؤمن هَذِه هَذِه ثمَّ تنكشف فَمن سره مِنْكُم أَن يزحزح عَن النَّار وَيدخل الْجنَّة فلتدركه موتته وَهُوَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وليأت الى النَّاس مَا يحب أَن يُؤْتِي إِلَيْهِ وَمن تَابع إِمَامًا وَأَعْطَاهُ صَفِيَّة قلبه وَثَمَرَة فُؤَاده فليعطه مَا اسْتَطَاعَ فَقلت أناشدك الله أَنْت سمعته من رَسُول الله قَالَ سَمِعت أذناي ووعى قلبِي فَقلت هَذَا ابْن عمك يَأْمُرنَا أَن نَأْكُل اموالنا بَيْننَا بِالْبَاطِلِ وان قيل أَنْفُسنَا فَقَالَ قَالَ الله تَعَالَى {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ} الْآيَة قَالَ فَجمع يَدَيْهِ فوضعهما على جَبهته ثمَّ نكس رَأسه فَقَالَ أطعه فِي طَاعَة الله واعصه فِي مَعْصِيّة الله
فبهذه الْأَحَادِيث يتَبَيَّن أَن الطَّاعَة وَاجِبَة للأئمة وَلَكِن فِي طَاعَة الله لَا فِي مَعْصِيَته
وَمِنْهَا أَن يعرف أَن خطر الْإِمَامَة عَظِيم كَمَا أَن فوائدها فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عَظِيمَة وَأَنَّهَا إِن روعيت على وَجههَا فَهِيَ سَعَادَة وان لم تراع على وَجههَا فَهِيَ شقاوة لَيْسَ فَوْقهَا شقاوة فقد روى ابْن عَبَّاس رضى الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ انه أقبل وَفِي الْبَيْت رجال من قُرَيْش فَأخذ بِعضَادَتَيْ الْبَاب ثمَّ قَالَ الْأَئِمَّة من قُرَيْش مَا قَامُوا فِيكُم بِثَلَاث مَا إِن استرحموا رحموا وَإِن حكمُوا عدلوا وان قَالُوا أَوْفوا وَمن لم يفعل ذَلِك فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا الصّرْف النَّافِلَة وَالْعدْل الْفَرِيضَة وَهَذَا قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا أعظم الْخطر فِي أَمر يَنْتَهِي الى أَلا يقبل بِسَبَبِهِ فَرِيضَة وَلَا نَافِلَة وَقد روى أَيْضا انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من حكم بَين اثْنَيْنِ فجار وظلم فلعنة الله على الظَّالِمين وَقد روى أَبُو هُرَيْرَة أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثَلَاثَة لَا ينظر الله اليهم يَوْم الْقِيَامَة الإِمَام الْكذَّاب الشَّيْخ الزَّانِي والعائل المزهو وروى الْحسن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
208
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir