responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 60
قال: "دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعنا, فكان[1] فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا, وأن لا ننازع الأمر أهله, إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهات"[2].
والأحاديث الصحيحة في هذا الباب كثيرة, ولم يقع خلل في دين الناس أو دنياهم إلا من خلال الإخلال بهذه الوصية.

[1] في المخطوط "فقال".
[2] أخرجه البخاري في صحيحه- كتاب الفتن- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أمورا تنكرونها" (8/87) , ومسلم في صحيحه كتاب الإمارة- باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية, وتحريمها في المعصية (3/1470) ح 1709.
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست