responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 43
يختصون به من دينهم وتوابع دينهم, اتباع لأهوائهم, بل يحصل اتباع أهوائهم بما هو دون ذلك"[1].
وقوله تعالى: {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) } 2.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "ثم قوله فاستمتعتم وخضتم, خبر عن وقوع ذلك في الماضي, وهو ذم لمن يفعله إلى يوم القيامة, كسائر من أخبر الله به عن الكفار والمنافقين عند مبعث محمد صلى الله عليه وسلم, فإنه ذم لمن حالهم كحالهم إلى يوم القيامة"[3].
رابعا: نعت المتشبهين بما يفيد شناعة فعلهم:
كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم, وبتغ في الإسلام سنة جاهلية, ومطَّلِب دم امرئ مسلم بغير حق ليهريقه"[4].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر, وذراعا بذراع,

[1] اقتضاء الصراط المستقيم (1/-8685)
(التوبة:69)
[3] اقتضاء الصراط المستقيم (104-105)
[4] أخرجه البخاري في صحيحه –كتاب الديات- باب من طلب دم امرئ بغير حق (8/39)
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست