responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 34
هي الحالة التي تكون عليها الأمة قبل أن يجيئها الهدى والنبوة".
ويؤخذ على هذا التعريف ما أخذ على التعريف الأول.
التعريف الخامس:
" الجاهلية: هي الحالة التي تكون عليها أمة قبل مجيئها هدى الله, والحالة التي تمتنع فيها أمة ما أو بعض أمة من الاستجابة لهدى الله".
وهذا التعريف هو المختار عندي, والذي أراه مناسبا لهذا المقام, وذلك للآتي:
1-كون هذا التعريف أدخل أهل الفترات, وأدخل من امتنع من أتباع الهدى بعد إذ جاءه.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم بعث في قوم أميين لا علم لهم بالكتاب, فهؤلاء يناسبهم الجزء الأول من التعريف, كما أنه صلى الله عليه وسلم لعموم رسالته بعث –أيضا لقوم أهل كتاب, وهؤلاء يناسبهم الجزء الثاني, كما أن في أمته صلى الله عليه وسلم من يمتنع من الاهتداء بهديه.
2-موافقة هذا التعريف لما ذكره العلماء من أقسام الجهل.

1 "معجم ألفاظ القرآن الكريم" الذي وضعه مجمع اللغة العربية بالقاهرة (1/220)
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست