responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 32
ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا1
والجهل ثلاثة أنواع:
أحدها: بسيط, وهو خلو النفس من العلم.
ثانيها: جهل مركب, وهو اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه.
ثالثها: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل[2].
التعريف الاصطلاحي:
اختلفت عبارات الناس في تعريف الجاهلية والمراد منها, وسأذكر هنا بعضا منها, ثم أختم ذلك بالمختار.
التعريف الأول:
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "المراد بالجاهلية الفترة قبل الإسلام"3
ويؤخذ على هذا التعريف كونه غير جامع, وذلك أن الجاهلية جاء إطلاقها حتى بعد البعثة, كما قال بن عباس رضي الله عنهما: "سمعت أبي يقول في الجاهلية: اسقنا كأسا دهاقا"[4], وابن عباس إنما ولد بعد البعثة[5].

1 " ديوان عمرو بن كلثوم" (ص78) ," جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي ص300, "شرح القصائد العشر" للتبريزي ص288, "شرح القصائد المشهورات" لابن النحاس (1/2/125)
[2] انظر: "المفردات في غريب القرآن" للرغاب الاصفهاني ص102, "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/224-225) .
3 شرح صحيح مسلم (2/110)
[4] أخرجه البخاري في صحيحه –كتاب لمناقب الأنصار- باب أيام الجاهلية (4/236) .
[5] انظر طبقات ابن سعد: (2/365-372) , "تهذيب الكمال" للمزي (15/154-162) , فتح الباري لابن حجر (7/183) .
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست