مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت محب الدين الخطيب
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
230
[إنكار ما أقروا أنه من دينهم]
إنكار ما أقروا أنه من دينهم (السادسة والعشرون) : أنَّهم أنْكَروا ما أقَرُّوا أنَّه مِن دِينِهِم، كَما فَعَلوا في حَجِّ البَيتِ، فَتَعَبَّدوا بِإِنكارِهِ والبراءَةِ مِنه مَعَ ذلكَ الإِقرار كَما قالَ تَعالى في سورةِ [البقَرَةِ: 125] {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] إلى أنْ قالَ [130- 132] : {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ - إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ - وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 130 - 132]
يُقالُ: إنَّ سَبَبَ نُزولِ قوله: {وَمَنْ يَرْغَبُ} [البقرة: 130] إلخ ما رُويَ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ سَلاَم دَعا ابْنَي أخيهِ: سَلَمَةَ ومهاجِرًا إلى الإِسلام، فقال: قَد عَلِمْتُما أنَّ الله تَعالى قالَ في التَّوراةِ: إنِّي باعِثٌ مِن ولدِ إسماعيلَ نَبيًّا اسْمُهُ أحمدُ، فَمَنْ آَمَنَ بِهِ، فَقَد اهْتَدى وَرَشَدَ، وَمَنْ لَم يؤمِنْ بِهِ، فهو مَلْعون. فأسْلَمَ سلَمَةُ، وأَبى مُهاجِرٌ، فَنَزَلَتْ. انتهى.
[المجاهرة بكشف العورات]
المجاهرة بكشف العورات (السابعة والعشرون) : المجاهرة بِكَشْفِ العَوْراتِ، قال تعالى في سورة [الأعراف: 28-29] {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ - قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف: 28 - 29] قال بعض المفسرين: الفاحشة هنا: الفعلة القبيحة المتناهية في القبح، والتاء إما لأنها مجراة على الموصوف المؤنث، أي: فعلة فاحشة. وإما للنقل من الوصفية إلى الاسمية، والمراد بها هنا: عبادة الأصنام وكشف العورة في الطواف، ونحو ذلك. وعَنِ الفَرَّاءِ تْخصِيصُها بِكشفِ العَورةِ. وفي الآية حَذْفٌ، أيْ: وَإِذَا فَعَلوُا فاحِشَة فنهوا عنها قَالوُا: وَجَدنَا عليها آباءنا وَاللَّهُ أمرنَا بِهَا، مُحْتَجِّينَ بِأمْرَيْنِ: بِتَقْليدِ الآباءِ، والافتراءِ على الله. وكان مِن سُنَّةِ الحُمْسِ أنَّهم لا يَخْرُجونَ أيَّامَ المَوسِم إلى عَرَفاتٍ. إنَّما يَقِفونَ بِالمُزْدَلِفَةِ،
اسم الکتاب :
فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت محب الدين الخطيب
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
230
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir