responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت علي مخلوف المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 86
[الثامنة والأربعون التكذيب بقوله تعالى ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون]
الثامنة والأربعون التكذيب بقوله تعالى في سورة " الزخرف " [86] : {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 86]
قوله: {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ} [الزخرف: 86] أي: ولا يملك آلهتهم الذين يدعونهم من دونه الشفاعة، كما زعموا أنهم شفعاؤهم عند الله عز وجل.
{إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ} [الزخرف: 86] الذي هو التوحيد.
{وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 86] أي: يعلمونه، والمراد بهم: الملائكة وعيسى وعزير وأضرابهم.
وأنت ترى الناس اليوم عاكفين على أصنام لهم يدعونهم من دون الله، وعذرهم عند توبيخهم أن هؤلاء شفعاؤهم - تعالى الله عما يشركون -.

اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت علي مخلوف المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست