اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت علي مخلوف المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 131
[الخامسة والسبعون اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد] الخامسة والسبعون اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد هذه المسألة من خصال الكتابيين أيام جاهليتهم.
وفي ذلك ورد الحديث الصحيح: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [1] ثم قال: «فلا تتخذوها مساجد» [2] .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [3] .
وفي لفظ لمسلم: «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» [4] .
وفي الصحيحين عن عائشة وابن عباس قالا [5] «لما نُزِل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طَفِقَ يطرح خميصة على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال - وهو كذلك -: " لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» ، يحذر ما صنعوا " [6] .
وفي الصحيحين - أيضا - عن عائشة «أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنيسة رأينها بأرض الحبشة يقال لها: " مارية "، وذكرتا من حسنها وتصاوير [1] رواه البخاري في (الجنائز ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: 1390) ، ومسلم في (المساجد ومواضع الصلاة: 1184) . [2] قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك " رواه مسلم في (المساجد: 1188) . [3] رواه البخاري في (الصلاة: 437) ، ومسلم برقم (1185) من غير لفظة: " والنصارى ". [4] مسلم برقم (1184) . [5] في الأصل: " قال " والتصويب من البخاري برقم (435، 436) . [6] رواه البخاري برقم (435، 436 - 3453، 3454 - 4443، 4444 - 5815، 5816) بلفظ " لعنة الله على اليهود والنصارى. . . "، ومسلم بنحوه برقم (1187) .
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت علي مخلوف المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 131