اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 1 صفحة : 441
يقول الكاتب الإنجليزي المشهور كاريل في إعجابه بالقرآن الكريم:
((إن القرآن كتاب لا ريب فيه، وإن الإحساسات الصادقة الشريفة والنيات الكريمة تظهر لي فضل القرآن، الفضل الذي هو أول وآخر فضل وجد في كتاب نتجت عنه جميع الفضائل على اختلافها، بل هو الكتاب الذي يقال عنه في الختام: (( {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [1] لكثرة ما فيه من الفضائل المتعددة)) [2] .
ويقول الفريد غليوم أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة لندن:
((علينا من المبدأ أن نقرر أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان واحداً من أعلام التاريخ العظماء ... إلى أن يقول: إن إخلاص خلفائه لدعوته وإيمانهم بها وفهمهم لها قد جعلهم يعملون على تعميم الدعوة الرحيمة)) [3] .
وقالت الدكتورة لورافيتشا فاليري الكاتبة الإيطالية في كتابها ((محاسن الإسلام)) :
((أما الخلفاء الذين خلفوا محمداً صلى الله عليه وسلم في حكم الدولة الإسلامية الذين كانوا تراجم ضميره، فقد صاروا على سننه التي سنها لهم، وحملوا راية الإسلام إلى قلب القارة الآسيوية من جهة، وإلى أمواج المحيط الأطلسي من جهة أخرى)) [4] .
ويقول الدكتور م. أهنو قنصل اليابان في مصر، معجباً بالقرآن وما فيه من الهدى والخير: [1] سورة المطففين: 26. [2] المصدر السابق ص 132 نقلاً عن كتاب ((الأبطال)) . [3] المصدر السابق ص 143. [4] المصدر السابق ص 154.
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 1 صفحة : 441