responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 433
قال: نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر وكفروا حين عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كنت مولاه فعليّ مولاه)) ، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين (ع) ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعه البيعة لهم لم يبق فيهم من الإيمان شيء [1] .
وعن أبي عبد الله في قوله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [2] ، قال: ذلك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر و ... [3] بن الأسود وعمار، هدوا إلى أمير المؤمنين (ع) ، وقوله: {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [4] يعني أمير المؤمنين، و {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [5] . الأول والثاني والثالث)) [6] .
ومن أحاديث الكليني وذمّه للصحابة رضوان الله عليهم ما يرويه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، في قوله عز وجل: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [7] ، قال لما نزلت: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [8] اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] الكافي ص 348.
[2] سورة الحج: 24.
[3] الاسم ممسوح في النسخة المصورة عندي. ولعله المقداد
[4] سورة الحجرات: 7.
[5] سورة الحجرات: 7.
[6] الكافي ج1 ص 353.
[7] سورة النحل: 83.
[8] سورة المائدة: 55.
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست