responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 417
له رائحة أطيب من رائحة المسك.
ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم، وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم، ويكون أشد الناس تواضعاً لله عز وجل، ويكون آخذ الناس بما يأمرهم به، وأكف الناس عما ينهى عنه، ويكون دعاؤه مستجاباً حتى إنه لو دعى على صخرة لانشقت نصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه محفوظ عند الأئمة والسيف ذو الفقار.
ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة، وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً، فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ويكون عنده الجفر الأكبر والجفر الأصغر؛ إهاب ماعز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش، وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة)) [1] .
ويروي الكليني عن أبي جعفر قال: ((للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختوناً، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعاً صوته بالشهادتين، ولا يجنب، وتنام عينيه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب، ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه كرائحة المسك، والأرض موكلة بستره وابتلاعه، فإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عليه وفقاً، وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبراً، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه)) [2] .

[1] ذكرها عنه احسان الهي في كتابه ((الشيعة والتشيع)) ص 286. نقلاً عن كتاب القمي ص 527.
[2] كتاب الكافي ج 2 ص 319. وقد ذكر الكليني في هذا الكتاب في الجزء الأول في كتاب الحجة كثيراً من تلك المبالغات في الأئمة مثل قولهم:
باب أن الحجة لا تقوم على خلقه إلا بإمام ص 135.
باب أن الأئمة هم أركان الأرض ص 152.
باب أن الأئمة هم أركان الأرض ص 152.
باب عرض الأعمال على النبي والأئمة ص 170.
باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة.
باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ومتاعه ص 181.
باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة ص 185.
باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم ص 202.
باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء صلوات الله وسلامه عليهم ص 203.
باب أن الإمام لا يغسله إلا إمام من الأئمة ص 315.
وأبواب أخرى كثيرة تركتها خوف الإطالة، وقد حشيت تلك الأبواب بمبالغات وأكاذيب على أئمتهم لا يقبلها عاقل له أدني تمييز.
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست