اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 1 صفحة : 405
ومن تلك الأقوال، وهي كثيرة:
1- أنه مختف في سامراء، في سرداب دار أبيه، وهذا من أشهر أقوال الشيعة والمتداول بينهم، وفي كتبهم [1] .
2- أنه مختف في المدينة المنورة.
قال أبو هاشم الجعفري للحسن العسكري: ((يا سيدي هل لك ولد؟ قال: نعم. قلت: فإن حدث حادث فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة (2)
3- أنه مختف بمكة المكرمة [3] .
وقد أورد الطوسي روايات كثيرة في هذا، وأورد الكليني حديثاً في هذا.
4- وبعضهم قال: هو بذات طوى [4] .
5- وبعضهم قال: إنه في اليمن بواد يسمى شمروخ [5] .
6- وبعضهم قال: إنه بالطائف حسب رواية الطوسي الطويلة عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي [6] .
وكل هذه الخلافات دليل على بطلان تلك الدعوى، والباطل أهله يخلفون فيه حتماً، ولا يخفى التباعد بين هذه الأماكن، وهذا التباعد بينها [1] انظر رواية محمد بن يعقوب بإسناده عن ضوء بن علي العجلي عن رجل من أهل فارس، كتاب الغيبة ص 140 / 146.
(2) كتاب الغيبة ص 139. [3] المصدر السابق 2ص 151 / 152، وانظر الكافي ج 1 ص 180. [4] كشف الأستار للطبرسي ص 2145، نقلا عن الشيعة والتشيع ص 354. [5] الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص 65 نقلاً عن الشيعة والتشيع ص 354. [6] كتاب الغيبة ص 159 - 161.
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي الجزء : 1 صفحة : 405