responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 144
وقد أكد السلف التحذير من أهل البدع ووجوب البعد عنهم.
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: "وستجدون أقواماً يزعمون أنهم يدعون إلى كتاب الله وقد نبذوه وراء ظهورهم عليكم بالعلم وإياكم والبدع والتنطع والتعمق وعليكم بالعتيق" [1] .
- عن مجاهد قال قيل لابن عمر: "إن نجده يقول كذا وكذا فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شيء" [2] . وعن تحذيرهم من سماع كلام القدرية جاء عن أبي أمامة الباهلي قال: "ما كان شرك قط إلا كان بدؤه تكذيب بالقدر ولا أشركت أمة قط إلا بدؤه تكذيب بالقدر وإنكم ستبلون بهم أيتها الأمة فإن لقيتموهم فلا تمكنوهم من المسألة فيدخلوا عليكم الشبهات" [3] .
- وعن تحذيرهم من الدخول في الخصومات مع أهل الأهواء جاء رجل إلى الحسن البصري فقال: "يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك. فقال الحسن: إليك عني فإني قد عرفت ديني إنما يخاصمك الشاك في دينه" [4] .
- وعن بغض أهل الأهواء وحب الابتعاد عنهم قال أبو الجوزاء: "لئن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم" [5] . يعني أهل الأهواء.
- وكان الحسن يقول: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم" [6] .

[1] البدع والنهي عنها لابن وضاح ص59.
[2] انظر شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة ص128.
[3] انظر شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة ص128.
[4] اللالكائي 1/128.
[5] ابن سعد في الطبقات 7/224.
[6] اللالكائي ص133.
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست