responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 113
وبصفاته كما يزعمون فإذا هو أن ننزه الله تعالى عن التراكيب والتقسيم والأعراض والأغراض والتحيز والجهة وظن الجاهلون أن هؤلاء على شيء وأن ذلك هو ما يقتضيه تنزيه الله ولم يعلموا أن هؤلاء هم من أشد الناس إعراضاً عن الله تعالى وما يليق به ومن أشدهم محادة لرسوله صلى الله عليه وسلم ولسائر المؤمنين وإتماماً لمحاربتهم أهل السنة وتنفير الناس عنهم رأوا لزاماً أن ذلك لا يتم إلا بإطلاق الألقاب الشنيعة والمنفرة على أهل السنة فكان مثلهم كما قيل قديماً "رمتني بدائها وانسلت" فقد ألقوا بالعيوب التي هم أحق بها ألقوا بها على أهل السنة كذباً منهم وزوراً دون رادع من إيمان أو ضمير لكي ينتقص الناس أهل السنة بينما نجدهم قد تعاظموا أنفسهم واستكبروا ولهذا فقد أطروا أنفسهم بأسماء وبألقاب عديدة وزكوا أنفسهم والله تعالى يقول: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [1] ظناً منهم أن الحق وأهله سيندثرون {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [2] وما تكفل الله بحفظه فلن يضيع أبداً.
فمن الأسماء والألقاب التي أطلقها عليهم أهل الباطل نبزاً لهم:
1- المشبهة - النقصانية - المخالفة - الشكاك وتنبزهم بهذه الألقاب الجهمية لإثباتهم صفات الله تعالى.
2- الحشوية - النابتة أو النوابت - المجبرة المشبهة وتنبزهم بهذه الألقاب المعتزلة والزنادقة وسائر أهل الكلام والخوارج.
3- المجبرة أو الجبرية وتنبزهم بهما القدرية.

[1] لنجم: من الآية32
[2] يونس:82
اسم الکتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها المؤلف : عواجي، غالب بن علي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست