responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 479
أحياء والذين يتخذون القبور مساجد" [1].
ومنها ما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. رواه أحمد وأهل السير [2].
ومنها ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي مرثد الغنوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها".
ومنها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي: ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته[3].
ومناه ما روى مسلم في صحيحه عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور وأن يقعد عليه أو يبني عليه بناء[4].
ومنها ما روى أبو داود في سننه عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها، قال الترمذي[5]: حديث حسن صحيح.
وفي سنن أبي داود من حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور[6] أو يزاد عليها.
هذا حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد، وقد آل الأمر حتى جصصوا القبور، وبنوا عليها، وجعلوا لها سدنة، فيذرون لها،

[1] تقدم تخريجه.
[2] تقدم تخريجه.
[3] تقدم تخريجه.
[4] أخرجه مسلم (970) (94) .
[5] أخرجه الترمذي (1052) من حديث جابر.
[6] أخرجه أبو داود (3226) من حديث جابر.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست