responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 431
شرح الباب 51
باب ما جاء في بيان أنه لا يقال السلام على الله
لأنه تعالى هو السلام ومنه السلام فإذا سلمت على أحد فأنت طالب من الله أن يسلمه الله تعالى من الآفات والشرور ويرحمه ويبارك عليه وهذا المعنى لا يتصور في جانب الله تعالى لأنه هو السلام ومنه السلام لغيره وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام" [1]. وفي الدعاء المأثور دبر كل صلاة: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام" [2].

[1] أخرجه البخاري (835) ومسلم (402) من حديث ابن مسعود.
[2] أخرجه مسلم (592) من حديث عائشة.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست