اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن الجزء : 1 صفحة : 408
ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} . ما يلتفت إليه وما يزيده على هذا[1].
تنبيه: على الفرق بين النصيحة والنميمة -التي هي القالة بين الناس-: اعلم أن الناصح لم يقصد التفريق بين المسلمين والمتحابين بل يقصد إظهار الحق وردع الباطل نصحاً لله ولرسوله ولدينه، والنمام يقصد التفريق بنقله الكلام حسداً وبغياً وظلماً فالمرجع إلى القصد والنية قال صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" [2]. الحديث. [1] أخرجه ابن أبي حاتم كما في صحيح أسباب النزول للوادعي (ص 77) وابن جرير (10/119) . [2] أخرجه البخاري (37) ومسلم (1) من حديث عمر بن الخطاب.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن الجزء : 1 صفحة : 408