responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 37
الرِّجْسَ} . [الأحزاب: 33] . وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} . [البقرة: 185] .
زمنها الرحمة، قال تعالى: {فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ} . [الأنعام: 147] . وقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} . [لأعراف: 156] .
ومنها المحبة، قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} . [المائدة: 54] .
ومنها الغضب، قال تعالى: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} . [الفتح: 6] .
ومنها الرضى، قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} . [البينة: 8] .
ومنها المشيئة، قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} . [القصص: 68] .
ومنها الوجه، قال تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ} . [الرحمن: 27] .
ومنها اليد، قال تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} . [الفتح: 10] .
ومنها الفرح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يفرح بتوبة العبد أشد فرحاً من فاقد راحلته بأرض فلاة" [1].
ومناه الخلة، قال تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} . [النساء: 125] .
والإلحاد فيها نوعان: تعطيلي بمعنى أنه يعطل حقائق معانيها ويؤولها، كالجهمية ومن تبعهم، وفروخ الأشاعرة في بعضها، ش

[1] رواه البخاري (6308) ومسلم (27449 عن ابن مسعود بنحوه.
ورواه أيضا البخاري (6309) ومسلم (2747) عن أنس بنحوه.
ورواه مسلم (2745) عن النعمان بن بشير بنحوه، وعن البراء بن عازب (2746) .
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست