responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 339
قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك" [1].
وله من حديث الفضل بن العباس:: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك" [2]. فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرة وفسرها بقاعدة كلية يُفْهَمُ منها أن كل شيء أمضاك وجرأك على أمر أو ردك ومنعك عنه فذاك الطيرة، ومن مضى أو امتنع بسببها فقد أشرك.

[1] أخرجه أحمد (2/220) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (293) من حديث ابن عمر به، وفي سنده ابن لهيعة.
قلت: وإسناده ضعيف، ابن لهيعة كانت قد احترقت كتبه فمن روى عنه قبل احتراق كتبه فأحاديثه صحيحة وإلا فلا.
[2] أخرجه أحمد (1/213) من طريق ابن علاثة عن مسلمة الجهني عن الفضل بن عباس به.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست