responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 222
في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب" قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ استغراباً وتعجباً من دخولهما الجنة والنار وليس لهما سبب إلا الذباب فاستفهموه لكي يبين لهم ما استغربوه ويكشف ما أشكل عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرَّ رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً. قليلاً أو كثيراً حقيراً أو جليلاً لإطلاق الشيء على كل ذلك فقالوا لأحدهما: قرِّب للصنم شيئاً قال: ليس عندي شيئاً أقرِّب به قالوا: قرِّب له ولو ذباباً ضبطاً وحفظاً لأمرهم لئلا يختل فيترك فاستحقر الذباب وقصد نجاته من عذابهم فقرب للصنم ذباباً فخلوا سبيله فدخل النار بسبب قربانه الذباب للصنم، وقالوا للآخر قرب فقال: ما كنت أقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة [1] لامتناعه عن التقرب لغير الله تعالى إيماناً واحتساباً وإجلالاً وتعظيماً لله تعالى.

[1] أخرجه أحمد في "الزهد" (22) ، وأبو نعيم في "الحلية" (10/203) عن طارق بن شهاب عن سلمان -رضي الله عنه- موقوفاً.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست