responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 47
.. يَا أكْرم الْخلق مَا لي من ألوذ بِهِ ... سواك عِنْد حُدُوث الْحَادِث العمم
إِن لم تكم آخِذا يَوْم الْمعَاد يَدي ... صفحا وَإِلَّا فَقل يَا زلَّة الْقدَم
فَإِن من جودك الدُّنْيَا وضرتها ... وَمن علومك علم اللَّوْح والقلم ... مثل هَذِه الْأَوْصَاف لَا تصح إِلَّا لله عز وَجل وَأَنا أعجب لمن يتَكَلَّم بِهَذَا الْكَلَام إِن كَانَ يعقل مَعْنَاهُ كَيفَ يسوغ لنَفسِهِ أَن يَقُول مُخَاطبا النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَإِن من جودك الدُّنْيَا وضرتها وَمن للتَّبْعِيض والدينا هِيَ الدِّينَا وضرتها هِيَ الْآخِرَة فَإِذا كَانَت الدُّنْيَا وَالْآخِرَة من جود الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَلَيْسَ كل جوده فَمَا الَّذِي بَقِي لله عز وَجل مَا بَقِي لَهُ شَيْء من الْمُمكن لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة وَكَذَلِكَ قَوْله وَمن علومك علم اللَّوْح والقلم وَمن هَذِه للتَّبْعِيض وَلَا أَدْرِي مَاذَا يبْقى لله تَعَالَى من الْعلم إِذا خاطبنا الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِهَذَا الْخطاب ورويدك يَا أخي الْمُسلم إِن كنت تتقي الله عز وَجل فَأنْزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْزِلَته الَّتِي أنزلهُ الله أَنه عبد الله وَرَسُوله فَقل هُوَ عبد الله وَرَسُوله واعتقد فِيهِ مَا أمره ربه أَن

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست