responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 140
اتِّبَاعه وَأَرِنِي الْبَاطِل بَاطِلا وارزقني اجتنابه وَلَا تَجْعَلهُ ملتبسا عَليّ فأضل الشَّرْط الثَّالِث أَن يكون عِنْد الطَّالِب دين يحميه ويتحصن بِهِ من الْكفْر والفسوق فضعيف الدّين لَا يسلم مَعَ الْإِقَامَة هُنَاكَ إِلَّا أَن يشاءالله وَذَلِكَ لقُوَّة المهاجم وَضعف المقاوم فأسباب الْكفْر والفسوق هنال قَوِيَّة وكثيرة متنوعة فَإِذا صادفت محلا ضَعِيف المقاومة عملت عَملهَا الشَّرْط الرَّابِع أَن تَدْعُو الْحَاجة إِلَى الْعلم الَّذِي أَقَامَ من أَجله بِأَن يكون فِي تعلمه مصلحَة للْمُسلمين وَلَا يُوجد لَهُ نَظِير فِي الْمدَارِس فِي بِلَادهمْ فَإِن كَانَ من فضول الْعلم الَّذِي لَا مصلحَة فِيهِ للْمُسلمين أَو كَانَ فِي الْبِلَاد الإسلامية من الْمدَارِس نظيرة لم يجز أَن يُقيم فِي بِلَاد الْكفْر من أَجله لما فِي الْإِقَامَة من الْخطر على الدّين والأخلاق وإضاعة الْأَمْوَال الْكَثِيرَة بِدُونِ فَائِدَة الْقسم الْخَامِس أَن يُقيم للسكن وَهَذَا أخطر مِمَّا قبله وَأعظم لما يَتَرَتَّب عَلَيْهِ من الْمَفَاسِد بالإختلاط التَّام بِأَهْل الْكفْر وشعوره بِأَنَّهُ مَوَاطِن ملتزن بِمَا تَقْتَضِيه الوطنية من مَوَدَّة

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست