responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 11
بِهِ من الْإِسْلَام وَمِنْهُم متوسط وَمِنْهُم قريب من أهل السّنة وَلَكِن طَريقَة السّلف فِي هَذَا النَّوْع من التَّوْحِيد هُوَ أَن يُسمى الله ويوصف بِمَا سمي وَوصف بِهِ نَفسه على وَجه الْحَقِيقَة لَا تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَلَا تكييف وَلَا تَمْثِيل مِثَال ذَلِك أَن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سمى نَفسه بالحي القيوم فَيجب علينا أَن نؤمن بِأَن الْحَيّ اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى وَيجب علينا أَن نؤمن بِأَن الْحَيّ اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى وَيجب علينا أَن نؤمن بِمَا تضمنه هَذَا الإسم من وصف وَهِي الْحَيَاة الْكَامِلَة الَّتِي لم تسبق بِعَدَمِ وَلَا يلْحقهَا فنَاء وسمى الله نَفسه بالسميع فعلينا أَن نؤمن بالسميع اسْما من أَسمَاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وبالسمع صفة من صِفَاته وَبِأَنَّهُ يسمع وَهُوَ الحكم الَّذِي اقْتَضَاهُ ذَلِك الإسم وَتلك الصّفة فَإِن سميعا بِلَا سمع أَو سمعا بِلَا إِدْرَاك مسموع هَذَا شَيْء محَال وعَلى هَذَا فقس مِثَال آخر قَالَ الله تَعَالَى وَقَالَت الْيَهُود يَد الله مغلولة غلت أَيْديهم ولعنوا بِمَا قَالُوا بل يَدَاهُ مبسوطتان ينْفق كَيفَ يَشَاء (1) فَهُنَا قَالَ الله تَعَالَى بل يَدَاهُ

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست