اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 102
لما مضى وَلَيْسَت ظرفا للمستقبل لم يقل الله وَلَو أَنهم إِذا ظلمُوا بل قَالَ إِذْ ظلمُوا فالآية تَتَحَدَّث عَن أَمر وَقع فِي حَيَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستغفار الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد مماته أَمر مُتَعَذر لِأَنَّهُ إِذا مَاتَ العَبْد انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث كَمَا قَالَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَدَقَة جَارِيَة أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ فَلَا يُمكن لإِنْسَان بعد مَوته أَن يسْتَغْفر لأحد بل وَلَا يسْتَغْفر لنَفسِهِ أَيْضا لِأَن الْعَمَل انْقَطع فتاوي الشَّيْخ ابْن عثيمين 189
الرَّد على شُبْهَة للقبوريين
23 - سُئِلَ الشَّيْخ كَيفَ نجيب عباد الْقُبُور الَّذِي يحتجون بدفن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ فَأجَاب بقوله الْجَواب عَن ذَلِك من وُجُوه الْوَجْه الأول أَن الْمَسْجِد لم يبن على الْقَبْر بل بني فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوَجْه الثَّانِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يدْفن فِي الْمَسْجِد حَتَّى يُقَال إِن هَذَا من دفن الصَّالِحين فِي الْمَسْجِد
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 102