مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
غاية المرام في علم الكلام
المؤلف :
الآمدي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
327
ذَلِك مِنْهُ قبيحا وَهُوَ محَال لكنه وَاقع فَإِذا مَا هُوَ الِاعْتِذَار هَهُنَا للخصم هُوَ الِاعْتِذَار بِعَيْنِه لنا فِي محز الْخلاف
وَأما مَا ذَكرُوهُ من تعذر الْوُقُوف بالعقول على صدق الرَّسُول فتصريح بتعجيز الله تَعَالَى عَن تَصْدِيق من اصطفاه ونبأه واتخذه وَسِيلَة إِلَى إصْلَاح نظام الْخلق بالإرشاد إِلَى السَّبِيل الْحق {كَبرت كلمة تخرج من أَفْوَاههم إِن يَقُولُونَ إِلَّا كذبا} بل من لَهُ الْخلق وَالْأَمر وَله التَّصَرُّف فى عباده بالبذل وَالْمَنْع والشطر وَالْجمع كَمَا كَانَ قَادِرًا على تَعْرِيف الْخَلَائق بِنَفس ربوبيته والتصديق بإلهيته قَادر على أَن يعرفهُمْ صدق من اصطفاه واجتباه لحمل أَمَانَته إِمَّا بِأَن يخلق لَهُم علما ضَرُورِيًّا بذلك أَو بالإخبار عَن كَونه رَسُولا كَمَا قَالَ تَعَالَى فى حق آدم للْمَلَائكَة {إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة} وَلَا يلْزم من تصور الْخطاب من الْمُرْسل الِاسْتِغْنَاء عَن الرَّسُول فَإِن ذَلِك حجر وتحكم على الْحَاكِم فى مَمْلَكَته وَهُوَ خلاف الْمَعْقُول بل لله تَعَالَى أَن يصطفى من عباده {الله يصطفي من الْمَلَائِكَة رسلًا وَمن النَّاس}
وَقد يكون التَّعْرِيف للصدق بِإِظْهَار المعجزات على يَد مدعى النبوات على وَجه تدين لَهُ الْعُقُول السليمة بالإذعان وَالْقَبُول وَذَلِكَ أَنه إِذا قَالَ أَنا رَسُول وَآيَة صدقى فِي قولى إتيانى بِمَا لَا تَسْتَطِيعُونَ الْإِتْيَان بِمثلِهِ وَلَو كَانَ بَعْضكُم لبَعض ظهيرا من إحْيَاء الْمَوْتَى وإبراء الأكمه والأبرص وشق الْبَحْر وقلب الْعَصَا حَيَّة وَغير ذَلِك من الْآيَات فَإِذا مَا ظهر ذَلِك على يَده مُقَارنًا لدعوته قطع كل عقل سليم ولب مُسْتَقِيم بتصدقيه فى قَوْله وتحقيقه وأذعن إِلَى اتِّبَاعه وتقليده إِذْ الْعقل الصَّرِيح يقْضى بِأَن ظُهُور الخارق للْعَادَة مُقَارنًا لدعوته وَعجز النَّاس عَن معارضته مَعَ توفر دواعيهم على
اسم الکتاب :
غاية المرام في علم الكلام
المؤلف :
الآمدي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
327
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir