مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
غاية المرام في علم الكلام
المؤلف :
الآمدي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
323
عَنهُ من الشَّرّ هُوَ عين الْخَيْر فَإِنَّهُ لَا إِحَالَة فِيهِ على أصلكم حَيْثُ أحلتم كَون الْحسن والقبح ذاتيا
ثمَّ وَإِن اسْتَحَالَ ذَلِك فى حق الله تَعَالَى فَلَا محَالة أَن الْعلم برسالة الرَّسُول وَالْقَوْل بتصديقه يتَوَقَّف على معرفَة وجود الْمُرْسل وَصِفَاته وَمَا يجوز عَلَيْهِ وَمَا لَا يجوز بتوسط الحادثات والكائنات والممكنات وَذَلِكَ كُله لَيْسَ هُوَ مِمَّا يَقع بديهة فَإِنَّهُ لَو خلى الانسان ودواعى نَفسه فِي مبدأ نشوئه من غير الْتِفَات إِلَى أَمر آخر لم يحصل لَهُ الْعلم بشئ من ذَلِك أصلا فَعِنْدَ إرْسَال الرَّسُول إِمَّا أَن يجوز للمرسل اليه النّظر والابتهال بالفكر وَالِاعْتِبَار بالعبر أَو لَا يجوز لَهُ ذَلِك فَإِن قيل بِالْجَوَازِ فَلَا يخفى أَن زمَان النّظر غير مُقَدّر بِقدر بل هُوَ مُخْتَلف باخْتلَاف الاحوال والاشخاص وتقلب أَحْوَالهم والاشتداد والضعف فِي أفهامهم وَذَلِكَ مِمَّا يفضى إِلَى تَعْطِيل النبى عَن التَّبْلِيغ لرسالاته وافحامه فِي دَعوته وَلَا فَائِدَة إِذْ ذَاك فى بعثته وَإِن لم يُمْهل فى النّظر فَذَلِك قَبِيح لَا محَالة من جِهَة أَنه كلفه التَّصْدِيق بِمَا لَا يُطيق أوجب عَلَيْهِ التَّقْلِيد والانقياد من غير دَلِيل إِلَى الِاعْتِقَاد وَذَلِكَ قَبِيح لَا تستحسنه الْعُقُول
ثمَّ إِنَّه إِمَّا أَن يكون مُرْسلا إِلَى من علم الله أَنه لَا يُؤمن أَو لَا يكون مُرْسلا إِلَيْهِ فَإِن كَانَ مُرْسلا إِلَيْهِ فالعقاب على مُخَالفَته ظلم وَهُوَ قَبِيح من الحكم الْعدْل
وزادت التناسخية على هَؤُلَاءِ فَقَالُوا
الْأَفْعَال الانسانية إِن كَانَت على منهاج قويم وَسنَن مُسْتَقِيم ارْتَفَعت نفس فاعلها إِلَى الملكوت بِحَيْثُ تصير نَبيا أَو ملكا وَإِن كَانَت أَفعاله على منهاج أَفعَال
اسم الکتاب :
غاية المرام في علم الكلام
المؤلف :
الآمدي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
323
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir