responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 606
وأقرب من حبل الوريد مفسر ... وما كان في معناه بالعلم فاعقل
علا في سماء الله فوق عباده ... دليلك في القرآن غير مقلل
وإثبات إيمان الجويرية اتخذ ... دليلاً عليه مسنداً غير مرسل
وقال رحمه الله تعالى يهجو ابن خنفر الجهمي الخبيث أولها:
أطع الهدى لا ما يقول العذل ... فالحب ذو أمر يجور ويعدل
واتبع لسلمى ما استطعت مسلماً ... فالحسن ينصرها وصبرك يخذل
بيضاء دون مرامها لمحبها ... بيض الصوارم والرماح الذبل
تخفى فيعرفها الوشاة بعرفها ... وتضيء والأظلام ستر مرسل
تضحى الدماء لهجرها هدراً وهل ... يخفى قصاص القتل طرف أكحل
كيف البقاء لعاشق أودى به ... سهم اللحاظ وقد أصيب المتقل
ومنها:
نبذ الكتاب وراء ظهر واغتدى ... شيخ الضلالة للصفات يعطل
وعقيدة الملعون أن المصحف الـ ... ـمكنون منبوذ تطأه الأرجل
ما قالت الكفار مثل مقاله ... وكذا اليهود ولا النصارى الضلل
آل الجحود به إلى وادي لظى ... للغاية السفلى فبئس الموئل
وزعمت أن الحنبلي مجسم ... حاشا لمثل الحنبلي يمثل
بل يورد الأخبار إذ كانت تصحـ ... ـحها الرواة عن الثقات وتنقل
قد قالها خير الورى في سادة ... لم ينكروا هذا ولم يتأولوا
وتقبلوها مع غزارة علمهم ... أفأنت أم تلك العصابة أعقل
وقال رحمه الله تعالى:
واها لفرط حرارة لا تبرد ... ولواعج بين الحشى تتردد
في كل يوم سنة مدروسة ... بين الأنام وبدعة تتجدد
صدق النبي ولم يزل متسربلا ...
بالصدق إذ يعد الجميل ويوعد

اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 606
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست