responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 563
وللشيخ أحمد الطيبي منظومة فيما يحتاج الشافعي فيه إلى تقليد الإمام أبي حنيفة، وهي هذه بعد البسملة:
الحمد لله الذي ما جعلا ... من حرج في الدين لكن سهلا
لهذه الأمة فضلاً وكرم ... سبيل رشدها وأسبغ النعم
ثم صلاة وسلام سرمدى ... منه على خير الأنام أحمد
نبينا الذي به نلنا الهدى ... وآله وكل من به اهتدى
وبعد فاعلم أن من قد قلدا ... من الأنام عالماً مجتهدا
فجائز له بأن يقلدا ... آخر إلا أن يكون اعتقدا
بأن من قلده في الأول ... أعلم من ثانيه فالمنع جلي
فإذ عرفت الشرط واحتجت إلى ... تقليد غير الشافعي فافعلا
كأن تقلد الإمام الأعظما ... أبا حنيفة الزكي المقدما
في البيع والشرا بلا إيجاب ... ولا قبول منك في الخطاب
بل بالمعاطاة إذا ما كثرا ... أوقل ما به المبيع والشرا
وفي النجاسات التي البليه ... عمت بها ما لم تكن كلبيه
من ذلك الفراء في الأثواب ... وفي القباقيب وفي النشاب
وهو الفرا المعمول من غير السمك ... أما الذي منه فليس فيه شك
كذا الفرا من نحو قط ونمر ... وكل مأكول ولم يكن نحر
كذا الرماد من نجاسة حصل ... في مائع أو ما قليل أو محل
أو شربة مع طينها قد عجنا ... أو طين أرض أو جدار أو لنا
والعفو عن نجاسة قد كثفت ... ووزنها الدرهم حين وزنت
كذاك عن رفيقة وبلغت ... مقدار بسط الكف لما بسطت
كذاك في نقل زكاة الواجد ... للمستحق ولشخص واحد
يدفعها ولو صبياً إن قبض ... إن بلغ التمييز ذاك المفترض
ودفعنا من ذهب عن فضة ... وعكسه عند أبي حنيفة
يكفي كذاك كلما ينتفع ...
به الفقير كثياب تدفع

اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست