responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 446
الظمآن إلى زوائد ابن حبان) عن أبي أيوب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن وضوءك، ثم صل ما كتب الله لك، ثم احمد ربك ومجده، ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علاّم الغيوب، فإن رأيت لي فلانة تسميها باسمها خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها، وإن كانت غيرها خيراً لي منها في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي ذلك"[1].
وروى فيه أيضاً عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أراد أحدكم أمراً، فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علاّم الغيوب، اللهم إن كان كذا وكذا خيراً لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي وأعنّي عليه، وإن كان كذا وكذا الأمر الذي تريد شراً لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري فاصرفه عني، ثم اقدر لي الخير أينما كان، ولا حول ولا قوة إلا بالله" [2].
وروى فيه أيضاً عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد أحدكم

[1] أخرجه أحمد (5/423) أو رقم (23706- قرطبة) وابن خزيمة في "صحيحه" (2/226/1220) وابن حبان في "صحيحه" (9/348/4040) والطبراني في "الكبير" (4/رقم: 3901) والحاكم (1/314) والبيهقي (7/147) .
من طريق: ابن وهب، أخبرني حيوة، أن الوليد بن أبي الوليد أخبره، عن أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري عن أبيه عن جده به مرفوعاً.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي! "وليس كما قالا؛ فإن خالد بن أبي أيوب أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1/2/322) بهذا السند، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو مجهول العين. وابنه أيوب بن خالد؛ قال الحافظ: "فيه لين". أفاد ذلك العلامة الألباني.
وأخرجه أحمد (5/423) أو رقم (23705) من طريق: ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد وانظر: "الضعيفة" رقم (2875) .
[2] أخرجه ابن حبان (3/167/885) والطبراني في "الدعاء" (3/1408/1304) وأبو يعلى (2/497/1342) والبزار (4/56/3185) .
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست