responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 346
وإنزال حاجتهم وفاقتهم وضرورتهم به قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [1]. وقال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [2]. وقال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [3] الآية. وقال تعالى: {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ} [4]. وقال تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [5]. وقال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * َإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [6]. وفي الحديث: "من لم يسأل الله يغضب عليه"[7]. وفيه: "الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين"[8]. وحديث النزول كل ليلة إلى السماء الدنيا،

[1] سورة البقرة: 186.
[2] سورة غافر: 60.
[3] سورة النمل: 62.
[4] سورة العنكبوت: 17.
[5] سورة الرحمن: 29.
[6] سورة الشرح: 7- 8.
[7] حديث حسن. أخرجه أحمد (2/442، 477) والبخاري في "الأدب المفرد" (658) والترمذي (3373) وابن ماجه (3827) والحاكم (1/491) والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/35/1099) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (10/200) والطبراني في "الدعاء" (2/796/23) وفي "الأوسط" (3/217/2452) وابن عدي في (الكامل" (7/295) وغيرهم.
من طريق: صبيح أبي المليح، عن أبي صالح الخوزي، عن أبي هريرة مرفوعاً.
ورواه بعضهم بلفظ: "من لم يدعُ الله يغضب عليه".
وحسنه الشيخ الألباني في "الصحيحة" (2654) .
[8] حديث موضوع. أخرجه أبو يعلى (1/344/439) والحاكم (1/492) وابن عدي في "الكامل" (6/172- ط. دار الفكر) أو (7/372- العلمية) والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/116/143) وغيرهم.
من طريق: الحسن بن حماد الكوفي، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب مرفوعاً.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح، فإن محمد بن الحسن هذا هو التل، وهو صدوق في الكوفيين". ووافقه الذهبي.
وذكره الذهبي في "الميزان" (3/513) في ترجمته محمد بن الحسن التل، وقال: "أخرجه الحاكم وصححه، وفيه انقطاع".
وقد وهم الحاكم والذهبي في اعتبار أن محمد بن الحسن الذي في إسناد الحديث هو التل؛ وإنما هو: محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكذّاب. وإلى هذا أشار الهيثمي في "المجمع" (10/147) بقوله: "رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد؛ وهو متروك".
وانظر لتفصيل الكلام "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/328/179) .
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست