responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 640
يقول الشيخ: إن الدعاء عام والاستغاثة خاصة[1]- أي أن الاستغاثة دعاء لكن عند الاضطرار والشدة.
ويفعل السبب مع الاستغاثة بالله كما فعل موسى فيما ذكرالله عنه- فقال تعالى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [2] (القصص:21) .
ودليل الذبح قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الأنعام: 163) .
وقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} .
ومن السنة: "لعن الله من ذبح لغير الله" [3].
ودليل النذر قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} (الإنسان: 7) [4].
وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} (البقرة:270) .

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره ص 42-44.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، القصص ص 287.
[3] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، كتاب التوحيد، باب ما جاء في من ذبح لغير الله
ص 35،38،189 وص380. رواه مسلم 3/1567 والإمام أَحمد والنسائي.
[4] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول ص 189، والأصل الجامع لعبادة الله وحده ص 380.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست