اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 628
أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا[1]. والاعتبار بالبيت الحرام وآيات الله فيه وكيف ابتدع أهل الأهواء مقامات تضاهيه، وكيف ترك أهل الكتاب تعظيمه، مع أن الذي بناه إبراهيم[2].
هذا وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان ومنه الدعاء والتوكل، والرغبة والرهبه، والخشوع والخشية، والإنابة والاستعانة، والاستعاذة والاستغاثة، والذبح والنذر[3]. ومن أنواع العبادة أيضا الاستعاذة والاستغاثة والخوف، والتأله والركوع والسجود، والهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام[4] والجهاد في سبيل الله تعالى والتذلل والتعظيم الذي هو من خصائص الإلهية[5]. وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بها كلها لله تعالى وحده لا شريك له، أما [1] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، ص 379، وص 376. [2] المصدر السابق ص 31، 32، وانظر استدلال الشيخ على التوحيد 1/487 وما بعدها من هذا البحث. [3] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول، ص 187-188. [4] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول ص 187-189. والأصل الجامع لعبادة الله وحده ص 379-381. [5] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، ثلاثة الأصول ص 194-196. والقسم الرابع، التفسير ص 95، ومختصر زاد المعاد ص 196-225.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 628