responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 610
كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع" [1].
وقال الشيخ: فيه مسائل:
الأولى: إِرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة.
الثانية: تفسير آية هود.
الثالثة: تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة.
الرابعة: تفسير ذلك بأنه إِن أعطي رضي، وإِن لم يعط سخط.
الخامسة: قوله: "تعس وانتكس".
السادسة: قوله: "وإذا شيك فلا انتقش" [2].
السابعة: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات[3].
وقال الشيخ في قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (هود: 15، 16) .
وقد ذكر عن السلف من أهل العلم فيها أنواع مما يفعل الناس اليوم

[1] رواه البخاري في الجهاد ج3/223 وفي الرقاق ج7/ 175.
[2] قال الحافظ ابن حجر قوله: "تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش" في شرح الطيبي قال فيه الترقي في الدعاء عليه لأنه إذا تعس انكب على وجهه فإذا انتكس أنقلب على رأسه" فتح الباري ج11/ 254.
[3] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، التوحيد ص100-101- وانظر: الدرر السنية ج2 ص42-43.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست