responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 367
بحجة أنه لا يفهمهما إلا المجتهد المطلق، والمجتهد هو الموصوف بكذا وكذا، أوصافا لعلها لا توجد تامة في أبي بكر وعمر، وليست الآراء المتفرقة والأهواء المختلفة، والعقول البشرية ومناهج أهل الكلام والفلسفة، والمعرضين عن الكتاب والسنة، مصدر علم وهداية، بل هي مصدر ضلال وغواية.
4- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته واتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده. واحترام علماء الأمة وأئمتها المشهود لهم بالسنة والاستقامة كالأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم، والاستفادة من فقههم وعلمهم.
5- ترك الابتداع ومجانبة البدع وإزالتها وهجر أهلها ورفض بدعهم وبيان مساوئها والتحذير منها.
6- بيان ما هو العلم؟ ومن هم العلماء؟ ومن هم الأولياء؟ وبيان من تشبه بهم وليس منهم كما بين الله في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، نصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، بعد أن صار العلم عند أكثر الناس هو البدع والضلالات ومن بين العلم الصحيح يتهم بالزندقة والجنون.
7- وزن جميع أقوال الناس وأعمالهم وإراداتهم وما يحدث من الحوادث بالقرآن والسنة وإجماع سلف الأمة من أهل السنة والجماعة فما لم يخالف ذلك قبل، وما خالف فهو البدعة المردودة، وهذا حسب منهج أهل السنة والجماعة، فإِن العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح، وهو

اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست