اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 350
للبخاري وما قال أهل العلم في شرحه، وهل يتصور شيء أصرح مما صح عنه صلى الله عليه وسلم - أن أمته ستفترق على أكثرمن سبعين فرقة أخبر أنهم كلهم في النار إلا واحدة، ثم وصف تلك الواحدة أنها التى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم - وأصحابه[1].
ويقول الشيخ لمن خالفه: الكتب عندكم انظروا فيها ولا تأخذوا من كلامي شيئا لكن إذا عرفتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي في كتبكم فاتبعوه ولو خالفه أكثر الناس.
ويذكر أيضا أنَّ هذا الذي أنكروا عليه وأبغضوه وعادوه من أجله إذا سألوا عنه كل عالم في الشام واليمن أوغيرهم يقول: هذا هو الحق وهو دين الله ورسوله، ولكن ما أقدر أن أظهره في مكاني لأجل أن الدولة ما يرضون، وابن عبد الوهاب أظهره لأن الحاكم في بلده ما أنكره بل لما عرف الحق اتبعه، هذا كلام العلماء[2]. وحاصل ما يقرره الشيخ أمران:
فالأمر الأول: هو قوله: لا تطيعوني ولا تطيعوا إلا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في كتبكم.
والأمر الثاني: أن كل عاقل مقر به لكن ما يقدر أن يظهره.
ويقول الشيخ: "فنحن ولله الحمد متبعون غير مبتدعين " [3] مقلدون [1] المصدر السابق ص 358-359. [2] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 4 ص 32 ورقم 28 ص 189ورقم 8 ص 55. [3] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 5 ص 36 ورقم 6 ص 40، 41.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 350