responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 329
ولا ابن عربي بعينه[1]، ولا يكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق[2].
ولقد بين الشيخ هذا أتم بيان حيث قال: "وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم إِنَّا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وأنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه- يعني زعمهم أَنه يكفرمن لم يقم عليه الحجة ونحوذلك- يقول الشيخ: فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله. وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر والصنم الذي على قبر أحمد البدوي وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا ولم يكفر ويقاتل[3] {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [4] (النور: 16) .
وأما القتال فيقول الشيخ فيه: "وأما القتال فلم نقاتل أحدا إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا، ولكن

[1] المرجع السابق رقم 1ص 12.
[2] المرجع السابق رقم 11 ص 64 ورقم 1ص 12.
[3] مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى، ص11، وروضة ابن غنام 1/179 -181، والدرر السنية 1/66.
[4] مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى، ص11، وروضة ابن غنام 1/179 -181، والدرر السنية 1/66. وقوله: لا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، أي لا نكفر من لم يكفر من كفرناه لعدم توفر دليل كفره لديه مثل ترفره لدينا والله أعلم.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست