responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 325
يَسْتَهْزِئُونَ} [1].
ولذا لم يشغل الشيخ نفسه بمناهج أهل الكلام وابتعد عن بدعهم المذمومة واعتصم بمنهج السلف الصالح في اعتقاده وعلمه.
وهكذا يرفض الشيخ منهج أهل الكلام المبتدع في التوحيد والاعتقاد - ولا يعني ذلك أن الشيخ لا يعتبر العقل الصريح بل العكس فإن الشيخ رحمه الله كما قدمنا يعتبر القياس الصحيح ويثبته، ويرد على منكريه ويرفض منهجهم، فما دام القياس صحيحا فالشيخ يثبته سواء كان قياس طرد، وهو التسوية بين المتماثلات) وقياس عكسي، وهو التفرقة بين المختلفات فالشيخ يثبته مادام صحيحا. والشيخ يستدل بالقاعدة الكلية على المسائل الجزئية[2].
ويعتبر القاعدة التي هي خاصية العقل هي ارتكاب أدنى الشرين لدفع أعلاهما وتفويت أدنى الخيرين لتحصيل أعلاهما من الأمور الشرعية[3].
وقد تقدم إيرادنا قول الشيخ رحمه الله تعالى: " ثم إذا عرف ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم نظر في أقوال الناس وما أرادوا بها فعرضت على الكتاب والسنة والعقل الصريح الذي هو موافق للرسول صلى الله

[1] الدرر السنية، ط 2، ج 1 ص 69- ا 7.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، العلق ص 372.
[3] مؤلفات الشيخ، التفسير، البقرة، ص 23.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست