responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة أهل السنة والجماعة المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 12
{وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [1].
ونؤمن بأن لله تعالى وجها موصوفاً بالجلال والإكرام: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ} [2].
ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [3]، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [4].
ونؤمن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين لقوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" [6].
وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: " ... إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور ... " [7].
ونؤمن بأن الله تعالى {لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [8].
ونؤمن بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [9].

[1] سورة النحل، الآية: 106.
[2] سورة الرحمن، الآية: 27.
[3] سورة المائدة، الآية: 64.
[4] سورة الزمر، الآية: 67.
[5] سورة هود، الآية: 37.
[6] رواه مسلم في صحيحه (1/162) كتاب الإيمان حديث 293 وابن ماجه في سننه (1/70) المقدمة من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
[7] جزء من حديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه (9/75) كتاب الفتن من حديث ابن عمر وأنس رضي الله عنهما. وكذا في مواضع من صحيحه ومسلم في صحيحه (4/2248) كتاب الفتن حديث (101) .
[8] سورة الأنعام، الآية: 103.
[9] سورة القيامة، الآيتان: 22 ـ 23.
اسم الکتاب : عقيدة أهل السنة والجماعة المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست