جازماً أنهم خير القرون، وأفضل الأمة بعد النبيين1 ومن يسلم لهم بذلك أو يشك فيه فليتدارك نفسه ويتوب إلى الله لأن مقتضى ذلك تكذيب خبر الله وخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كذب الله ورسوله لا حظ له في الإسلام.
1ـ انظر: كتاب ابن حزم الأندلسي ورسالته في المفاضلة بين الصحابة ص/171، الرسالة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص/64، وانظر: لوامع الأنوار البهية 2/377.