responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 82
وغيرهم، كلها صحاح مقبولة مرضية عند أهل النقل مخرجة في الصحاح[1].

[1] انظر المصادر التي أشرنا إليها قبل قليل.
" رؤية النبي صلي الله عليه وسلم ربه "
138- وأنه صلي الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل[1].

[1] مسألة رؤية النبي صلي الله عليه وسلم ربه في الدنيا: من المسائل الخلافية أيضاً بين أهل السنة، والخلاف فيها قد وقع بين الصحابة رضي الله عنهم أنفسهم:
1- فيروى إثباتها عن ابن عباس وسائر أصحابه وأنس وكعب الأحبار والزهري ومعمر وآخرون، وبه قال أحمد، واختلف عن أبي ذر.
2- وروي نفيها عن عائشة وابن مسعود وروي عن أبي هريرة كلا القولين وانقسم العلماء، بعد إلى ثلاث طوائف:
أ - طائفة أثبتت الرؤية البصرية.
ب- طائفة نفت الرؤية البصرية وأثبتت الرؤية القلبية.
جـ- طائفة توقفت بحجة أنه ليس في الباب دليل قاطع وغاية ما استدل به للطائفتين ظواهر متعارضه.
والذي يتبين من الأدلة -والله أعلم- أن الصحيح رؤيته صلى الله عليه وسلم لربه بالقلب دون البصر. والله أعلم.
راجع:"الشفا للقاضي عياض 1/375 وما بعدها، ومسلم بشرح النووي 3/4، وزاد المعاد لابن القيم 3/36 وما بعدها، وفتح الباري 8/472 وما بعدها، والتوحيد لابن خزيمة 1/477 وما بعدها، وتفسير ابن كثير 8/100 وما بعدها، والقرطبي 7/55 وما بعدها. وابن جرير 27/44 وما بعدها".
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست