responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 79
رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إن خلق أحدكم "يجتمع"[1] في بطن أمه أربعين[2] يوماً ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكاً بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل[3] أهل الجنة فيدخلها" [4].
131- وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي رواه مسلم في الصحيح، وأبو داود في السنن وغيرهما من الأئمة، أن جبريل عليه السلام قال للنبي عليه السلام: ما الإيمان؟ قال:" أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره"[5]، "قال: فإذا فعلتُ ذلك فقد آمنتُ؟ قال: نعم".
132- وفيه من الأدلة ما لو استقصيناه لأدى إلى الاملال.

[1] كذا في الأصل وفي "ج" و"ع" و"ط": يجمع.
[2] في "ع" و"ط": أربعين يوماً نطفة ...
[3] سقطت من "ج".
[4] رواه البخاري في بدء الخلق 6/350 رقم 3208 ورقم 3332، 6594،7454، ومسلم رقم 2643 في القدر، وأبو داود في السنة رقم 4708، والترمذي رقم 2137، باب ما جاء في أن الأعمال بالخواتيم.
[5] رواه مسلم في الإيمان: باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله سبحانه وتعالى. وبيان الدليل على التبرئ ممن لا يؤمن بالقدر وإغلاظ القول في حقه ج1/36 حديث رقم 8، وأبو داود في السنة رقم 4695، باب في القدر، ورواه الترمذي في الإيمان رقم 2610، والنسائي في الإيمان 8/88، باب نعت الإسلام، وابن ماجه في المقدمة رقم 63 في الإيمان دون قوله: قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت. والذي فيه أنه لما أخبره عن الإيمان قال: صدقت. وهذه الزيادة وردت في أحاديث أخرى من رواية ابن عباس وأبي عامر ابن عمر وأنس ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد 1/38 وما بعدها.
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست