responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 77
124- وسلمت عليه الشجرة[1].

[1] رواه الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله. الترمذي 3626، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وانظر: سيرة ابن هشام [1]/238، ودلائل النبوة لأبي نعيم [2]/501 وما بعدها، ودلائل النبوة للبيهقي [2]/153،154، والبداية 6/134.
" القدر "
125- وأجمع أئمة السلف من أهل الإسلام على الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره قليله وكثيره، بقضاء الله وقدره لا يكون شيء إلا بإرادته ولا يجري خير وشر إلا بمشيئته خلق من شاء للسعادة واستعمله بها فضلا، وخلق من أراد[1] للشقاء[2] واستعمله به عدلاً، فهو سر استأثر به، وعلم حجبه عن خلقه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
126- قال عزوجل: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ} [3].
127- وقال عزوجل: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [4].

[1] في "ع" وخلق من شاء.
[2] سورة الأعراف، آية 179.
[3] في "ع" للشقاوه.
[4] سورة السجدة، آية 13
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست