responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 102
"فصل في فضل[1] الإتباع"
202- روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في خطبته: "نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة أحمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش "يقول"[2] صبحكم مساكم[3]، ثم قال: من ترك مالاً فلأهله ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي أو علي وأنا ولي المؤمنين" رواه مسلم والنسائي[4]. "ولم يذكر مسلم: وكل ضلالة في النار" [5].
203- وروى زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد:

[1] في "ع" فصل في فضائل.
[2] يقول ليست في المخطوطات الثلاث وأثبتناها من صحيح مسلم والنسائي.
[3] في المطبوعة مسائكم.
[4] الحديث رواه مسلم 2/592-593 رقم 43-45 في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، والنسائي في العيدين، كيف الخطبة 3/153، وابن ماجة في المقدمة 1/17، باب اجتناب البدع والجدل، والدارمي في المقدمة 1/61 مختصراً، أحمد في المسند 3/310،371.
[5] استدركت في هامش الأصل وكتب عليها صح.
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست