اسم الکتاب : عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 83
وفي قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَرجعوا بعدي كُفَّارًا يضربُ بعضكم رقابَ بعض» .
ومثل الحلف بغير الله، قال - صلى الله عليه وسلم -: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» .
فقد جعل الله مُرتكِبَ الكبيرة مُؤمنًا، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة: 178] .
فلم يُخرج القاتلَ من الذين آمنوا، وجعله أخًا لولي القصاص فقال: {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 178] .
والمرادُ: أخوة الدين، بلا ريب.
وقال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] .
إلى قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10] . انتهى من شرح الطحاوية باختصار.
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 83