اسم الکتاب : عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 45
الشرط السابع:
المحبة لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165] .
فأهل (لا إله إلا الله) يحبون الله حبًّا خالصًا، وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.
ب - وشروطُ شهادة أنَّ محمدًا رسولُ الله هي:
1- الاعتراف برسالته، واعتقادها باطنًا في القلب.
2- النطق بذلك، والاعتراف به ظاهرً باللسان.
3- المتابعة له؛ بأن يعمل بما جاء به من الحق، ويترك ما نهى عنه من الباطل.
4- تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة.
5- محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين.
6- تقديم قوله على قول كل أحد، والعمل بسنته.
رابعًا: مقتضى الشهادتين:
أ - مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله:
هو ترك عبادة ما سوى الله من جميع المعبودات، المدلول عليه بالنفي، وهو قولنا: (لا إله) . وعبادةُ الله وحده لا شريك له، المدلول عليه بالإثبات، وهو قولنا: (إلا الله) ،
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان الجزء : 1 صفحة : 45