responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم المؤلف : ملكاوي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 55
أسباب القول بفكرة التطور
مدخل
...
ب- أسباب القول بفكرة التطور 1
نذكر فيما يلي ثلاثة مصادر للأسباب الدافعة للقول بفكرة التطور هي:

1 انظر الدين لمحمد دراز ص81- ص83 وكتاب أخطاء المنهج الغربي الوافد لأنور الجندي ص73- ص75.
1- المصدر الأول: الكنيسة:
كانت الكنائس الأوروبية في القرنين المنصرمين مصدرًا لفكرة التطور لعدة نواحي:
أ- كانت الكنائس تفرض على أتباعها ضرائب باهظة.
ب- كانت الكنائس تمنع تفسير الإنجيل إلا للباباوات والقساوسة.
جـ- الانحلال الخلقي عند رجال الكنسية.
د- كانت الكنائس تحارب العلم والاكتشافات العلمية.
كل هذه الأسباب مجتمعة، أدت لنتائج سيئة، حيث ثار الشعب على الكنيسة وكفر بالدين وبكل ما تقوله الكنيسة، ونادى بالفكرة القائلة: الدين أفيون الشعوب، معتبرًا الدين من اختراع رجال الكنيسة ليخدروا الشعوب وتتم لهم السيطرة عليهم.
2- المصدر الثاني: المبشرون:
وهناك طائفة من علماء الأجناس والأديان المقارنة كانوا مبشرين بالنصرانية، وممهدين لدولهم للسيطرة العسكرية والاقتصادية، مدفوعين بدافع الحقد الصليبي، ولا يتم لهم ذلك إلا بتشويه عقيدة الإسلام الصافية وشريعته النقية، فلذلك كثر تهجمهم على التوحيد والوحي والرسول صلى الله عليه وسلم والهجرة والجهاد والحدود وغيرها، وأخذوا يبثون الشبه على
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم المؤلف : ملكاوي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست