responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم المؤلف : ملكاوي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 164
الكلام المحدث المبتدع ضربوا له الأمثال الباطلة فضلوا؛ لأن ضرب المثل تشبيه حال بحال، والله تعالى لا يمثل بخلقه لأن له المثل الأعلى أي الصفة العليا التي هي كلمة الإخلاص وشهادة التوحيد: لا إله إلا الله[1].
وقد اقتصرت في هذا الفصل على أمثال القرآن التي سيقت لتقرير وحدانية الله تعالى ومهاجمة الشرك، فقمت باستقصائها وجمعها من آيات القرآن ثم رتبتها حسب موضوعها وهي كما يلي:
1- إما مضروبة لله من جهة, وللأصنام من جهة أخرى.
2- وإما مضروبة لكلمة التوحيد وكلمة الشرك.
3- وإما مضروبة للحق والباطل.
4- وإما مضروبة لبيان عجز آلهة المشركين.
5- وإما مضروبة لحالة المشرك وحالة الموحد.
6- وإما مضروبة لقلب الموحد وقلب المشرك.
7- وإما مضروبة لحواس الموحد والمشرك وحياة الأول واستقامته وموت الثاني وانكبابه على وجهه.
8- وإما مضروبة لأعمال المشركين.
وفيما يلي البيان:

[1] انظر تفسير الطبري 1/123 والبحر المحيط 5/305 والبرهان للزركشي 1/487 والإتقان للسيوطي 2/131 والروضة الندية ص128 والتنبيهات السنية ص123.
1- الأمثال المضروبة لله ولما يعبد من دونه:
أ- ضرب الله تعالى مثلًا لنفسه ولما يعبد من دونه بعدم قبول المشركين إشراك عبيدهم في ما يخصهم، فكيف يقبلون ذلك لله تعالى؟
اسم الکتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم المؤلف : ملكاوي، محمد خليل    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست