responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 81
وعلى كل فالملائكة موكلون بالسماوات والأرض، فكل حركة في العالم فهي ناشئة عن الملائكة، كما قال تعالى: (فَالْمُدَبِّرَاتِ أمراً) [النازعات: 5] ، وقال: (فَالْمُقَسِّمَاتِ أمراً) [الذاريات: 4] ، ويزعم المكذبون للرسل المنكرون للخالق أن النجوم هي التي تقوم بذلك كله، وكذبوا، فالذي يدبر ذلك كله الملائكة بأمر الله تعالى، كما قال تعالى: (والمرسلات عرفاً - فَالْعَاصِفَاتِ عصفاً - وَالنَّاشِرَاتِ نشراً - فَالْفَارِقَاتِ فرقاً - فَالْمُلْقِيَاتِ ذكراً) [المرسلات: 1-5] .
وقال: (والنَّازعات غرقاً - والناَّشطات نشطاً - والسَّابحات سبحاً - فالسَّابقات سبقاً - فالمدبِّرات أمراً) [النازعات: 1-5] ، وقال: (والصَّافَّات صفاً - فالزَّاجرات زجراً - فالتَّاليات ذكراً) [الصافّات: 1-3] .
فكل هذه الآيات حديث عن الملائكة حال قيامها بتدبير شؤون السماوات والأرض.

اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست