responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 16
وينزلون إلى الأرض بأمر الله لتنفيذ مهمات نيطت بهم، ووكلت إليهم: (وما نتنزَّل إلاَّ بأمر ربك) [مريم: 64] . ويكثر نزولهم في مناسبات خاصة كليلة القدر: (ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ - تنزَّلُ الملائكة والرُّوح فيها بإذن ربهم من كل أمر) [القدر: 3-4] .
تاسعاً: أعداد الملائكة:
الملائكة خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم: (وما يعلم جنود ربك إلاَّ هو) [المدثر: 31] .
وإذا أردت أن تعلم كثرتهم، فاسمع ما قاله جبريل عن البيت المعمور، عندما سأله الرسول صلى الله عليه وسلم عنه عندما بلغه في الإسراء: (هذا البيت المعمور يصلي فيه في كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم) [1] .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها) [2] . فعلى ذلك فإن الذين يأتون بجهنم يوم القيامة أربعة مليارات وتسعمائة مليون ملك.
وإذا تأملت النصوص الواردة في الملائكة التي تقوم على الإنسان علمت مدى كثرتهم، فهناك ملك موكل بالنطفة، وملكان لكتابة أعمال كل إنسان، وملائكة لحفظه، وقرين ملكي لهدايته وإرشاده.
عاشراً: أسماء الملائكة:
للملائكة أسماء، ونحن لا نعرف من أسماء الملائكة إلا القليل، وإليك الآيات التي ورد فيها أسماء بعض الملائكة:
[2]- جبريل وميكائيل:
قال تعالى: (قل من كان عدوّاً لجبريل فإنَّه نزله على قلبك بإذن الله

[1] رواه البخاري: 6/103. ورقمه: 3207. ورواه مسلم: 1/146. ورقمه: 162. واللفظ للبخاري.
[2] صحيح مسلم: 4/2184. ورقمه: 2842.
اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست