responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 517
أبي إسحاق عن البراء قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن حمدي زين، وإن ذمي شين، فقال: "ذاك الله تبارك وتعالى" وروي من طريق معمر عن قتادة مثله مرسلاً، وزاد فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية. ومن طريق الحسن نحوه. اهـ.
وقال الحافظ تحت قوله: (باب قوله: ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم) . هكذا في جميع الروايات الترجمة بغير حديث، وقد أخرج الطبري والبغوي وابن أبي عاصم في كتبهم في الصحابة من طريق موسى بن عقبة عن أبي سلمة قال: حدثني الأقرع بن حابس التميمي أنه أتى الني صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أخرج إلينا فنزلت {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الحديث، وسياقه لابن جرير، قال ابن منده الصحيح عن أبي سلمة أن الأقرع– مرسل، وكذا أخرجه أحمد على الوجهين.
وقد ساق محمد بن إسحاق قصة وفد بني تميم في ذلك مطولة بانقطاع، وأخرجها ابن منده في ترجمة ثابت بن قيس في المعرفة من طريق أخرى موصلة. اهـ.
وقال الترمذي في جامعه: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث أخبرنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقعد عن ابن إسحاق عن البراء بن عازب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} قال: قام رجل فقال: يا رسول الله إن حمدي زين، وإن ذمي شين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاك الله عز وجل" هذا حديث حسن غريب.
وقد جاء في الأحاديث "فضل العرب عموماً" أخرج البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت فيه". اهـ.
وأخرج الترمذي عن العباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً وخيرهم نفساً" وقال: هذا حديث حسن.
وأخرج الترمذي عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سلمان لا تبغضني

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست